الثلاثاء، 26 يناير 2010

أوراقـــ الحــــب ...!




أوْرَاقُ الحُبّ..



مشهد ~



هي : أبحث عنك بين الحضور، لعلي أجدك تجلس في مكان بعيد تسترق مِنـْهُ النظر،


هل تريد أن تفاجئني كـ كل مرة..؟!


أنا أحب المفاجآت، و رؤيتك هي أكبر مفاجأة،


و لكن ليس في مثل هذا الوقت..


إنه أصعب وقت بالنسبة لي ..




هو : هـ أنا هنا أختبئ خلفك.. ما بالك مرتبكة،


متوترة، خائفة..!


أنا معك .. أنا هنا بين خصلات شعرك الأشقر..


ستجديني بين خطوط يديك وبين رموش عينيك البريئتين ..



هي (مُمْسِكَة ًيديْهِ) : آآه كم أهوى هـتـَيـْنْ اليدين الدافئتين ..


كم أشعر براحةٍ تسكن أحشائي عندما أراك ..


هو: أنا بمجرد أن أنظر إلى عينيك أموت وأحيا عشرين ألف مرةٍ..




مشهد آخر ~



هو: عزيزتي أعطـِني فنجانـًا من القهوة.



هي: لن أعطيك.. إن الوقت متأخر، فـ القهوة سـ تـُسهرك وتـُزيد من دقات قلبك..


هو: حبيبتي.. عندما تكونين بـ جانبي دقات قلبي تتزايد..


تـَحمرّ وجنتاها وتنكس رأسها خجلاً ..




مشهد آخر ~



لأول مرةٍ تسهر وحدها حتى ساعة متأخرة، بالها مَشْغـُولٌ..


تساؤلات كثيرة تدور في ذهنها.. لماذا تأخر؟


ولمَ لم يخبرني بأنه سوف يتأخر؟


هل سأبقى على هذا الحال طويلاً أم أنـّهُ


سـ يتصل الآن؟


وقفت طويلاً أمام النافذة تسترق النظر لعله يأتي قريبا،


تعبت من الوقوف فـ إذا بها تجلس على الأريكة القريبة من النافذة،


غفت قليلاً ثم سَرَقـَهَا سبات عميق.


بعد برهةٍ من الوقت دخل زوجها المنزل على أطراف أصابعه لكي لا يوقظها ..


فـ نظر إليها من بعيد ..


أخذ يتأمل في ملامحها ..


عُمْرها شارف على الأربعين عام،


ولكن ملامحها ما زالت كـ ملامح الطفلة التي أحبها منذ عشرين عاماً ..




مما راق لي قراءته

هناك تعليق واحد:

  1. عطر الندى
    ذوقكـ في الختيار النصوص يدل على روعة تلذذكـ بماتقراء
    كنت هنا معجب بمدونتكـ
    وددتو انت اكون من ضمن الاعضاء لكن لاتتوفر الليك
    زورني بمدونتي http://awtar222.blogspot.com/

    ردحذف